سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر

فضل سورة الفاتحة ومشروعية الرقية بها

 فضل سورة الفاتحة ومشروعية الرقية بها 

لسورة الفاتحة أهمية عظيمة ، وفضائلها كثيرة ، فمن ذلك  :
- أنها ركن من أركان الصلاة ، لا تصح الصلاة إلا بها ؛ فروى البخاري (756) ومسلم (394) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) .

 إنها أعظم سور القرآن الكريم 

عن أبي سعيد بن المعلي رضى الله عنه قال : كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجب حتى صليت، ثم أتيته، فقال: «ما منعك أن تأتي ؟» فقلت : يا رسول الله، إني كنت أصلي، قال : «ألم يقل الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ" [سورة الأنفال: 24] ثم قال : «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد» ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت : يا رسول الله، ألم تقل : «لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال : "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» ( صحيح البخاري وأبو داود والنسائي ) .
2- وسورة الفاتحة فُتح لها باب خاص، ونزل بها ملك خاص، غير جبريل عليه السلام :
عن ابن عباس رضى الله عنه قال : بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع جبريل رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال : أبشر بنورين قد أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف إلا أوتيته (أخرجه مسلم والنسائي وابن حبان ) .
فسورة الفاتحة نور، نزل بها ملك خاص، وفُتح لها باب خاص، وحين نزلت سمع لإبليس رنة (جاء هذا عن أبي هريرة عند ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير قال الهيثمي: شبيه بالمرفوع، ورجاله رجال الصحيح: مجمع الزوائد) أي : صيحة حزينة .
3- وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله سبجانه وتعالى : «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين" قال الله تعالى : حمدني عبدي، وإذا قال : "الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ"قال الله سبحانه وتعالى : أثنى علي عبدي، فإذا قال : "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" قال : مجدني عبدي»، وقال مرة : «فوض إلي عبدي، فإذا قال : "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قال : هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال : "اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ" قال : هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل» (صحيح مسلم وسنن النسائي الكبرى والمسندوأبو داود والترمذي ).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق