سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر

سورة الفاتحه مكرره لمده ساعة بصوت عدة قراء : الرقية الشافية الكافية ام الكتاب الشفاءُ التام، والدواءُ النافع، والرُّقيةُ التامة، ومفتاح الغِنَى والفلاح، وحافظةُ القوة، ودافعةُ الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارَها وأعطاها حق

الرقية بالفاتحة : وسورة الفاتحة يُرقى بها، ويُستشفى بها من المرض، ومن العين والحمى، ولدغ الحية والعقرب، ومن كل داء وسم .
ولذا فإن من أسمائها : الشفاء والشافية والرقية والواقية والكافية .

أخرج الإمام مسلم وغيره عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : نزلنا منزلا، فأتتنا امرأة، فقالت : إن سيد الحي سليم (لدغ) فهل فيكم من راق ؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقية، فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوه غنمًا، وسقونا لبنًا، فقلنا : أكنت تحسن رقية ؟ فقال : ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب، قال : قلت : لا تحركوها (أي: الغنم) حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلمفذكرنا ذلك له، فقال : «ما كان يدريه أنها رقية ؟! اقسموا، واضربوا لي بسهم معكم» (صحيح مسلم وفي البخاري) .
وفي رواية البخاري : أن الرجل أمر له بثلاثين شاة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «خذوها واضربوا لي بسهم» (البخاري ومسلم) .
وفي البخاري وغيره عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله» أي : على قراءته في الرقية، على ألا يمتهن الإنسان ذلك ويتخذها وسيلة للتكسب، ومعاودة الرقية وبيع الماء والزيت والعسل وغير ذلك، وعلى ألا يختلي بمن يرقيها من النساء، ولا ينظر إلى ما لا يحل له النظر إليه، كأن ينفث مباشرة في صدر المرأة مثلًا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق